
شاومي اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في تطويرها شريحة الهاتف الذكي 3 نانومتر، مما يمثل معلما هاما في المشهد التكنولوجي الصيني. على الرغم من أن ما يسمى بـ "الرقاقة" ليست جاهزة بعد للإنتاج الضخم، إلا أن تصميمها مكتمل وجاهز للتصنيع. دعونا نرى ما يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل هواتف Xiaomi وسوق أشباه الموصلات العالمية.
نجحت شركة Xiaomi في تطوير أول شريحة للهواتف الذكية بتقنية 3nm
عادت شركة Xiaomi إلى الجدية في عالم شرائح الهواتف الذكية من خلال "الشريط خارج” من أول شركة نفط الجنوب الصينية 3nm (النظام على رقاقة). ولكن ماذا يعني ذلك بالضبط؟ يشير "الشريط اللاصق" إلى النقطة التي يكتمل عندها تصميم الشريحة ويصبح جاهزًا لإرسالها إلى التصنيع. ببساطة، أنهت شركة Xiaomi التصميم من رقاقته وينتظر الآن إنتاجه، إضافة إلى ما هو موجود بالفعل البعد 9400. وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل حتى الآن حول وحدة المعالجة المركزية أو وحدة معالجة الرسومات، إلا أننا نعلم أنها ستكون شريحة بدقة 3 نانومتر، وهو إنجاز تكنولوجي مهم للغاية.
ليس من الواضح بعد الشركة المصنعة التي ستتولى عملية التصنيع: يمكن أن تكون شركة عملاقة TSMC o سامسونج ، ولكن يبقى الغموض. ومع ذلك، فإن حقيقة إكمال Xiaomi لهذه المرحلة تشير إلى إشارة واضحة إلى رغبتها في المنافسة بجدية في مجال أشباه الموصلات، ليس فقط على المكونات الثانوية مثل إدارة البطارية، ولكن أيضًا على قلب أجهزتها.

Xiaomi ليست جديدة على هذا النوع من التحدي. بالفعل في عام 2017، مع إطلاق هاتف Mi 5C، طرحت الشركة أول شريحة لها، وهي بنغباي S1، شركة نفط الجنوب 28 نانومتر. على الرغم من أنه لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أنه أظهر أن الشركة كانت عازمة على بناء الخبرة الداخلية في تصميم أشباه الموصلات.
منذ ذلك الحين، ركزت Xiaomi بشكل أكبر على شرائح محددة لوظائف أخرى، مثل إدارة الشحن أو معالجة الصور، مع السلسلة اندفاع جي, P e C. أحدث مثال على هذا العمل يظهر في هاتف Xiaomi 14 Ultra، التي استعرضناها بالفعلالذي يستخدم الرقائق اندفاع P2 e G1 لتحسين كفاءة الشحن وعمر البطارية.