أمازون تنطلق في عالمالذكاء الاصطناعي مع المشروع الثوري: أوليمبوس. مع الهندسة المعمارية الرائعة 2.000 مليار معلمة، يهدف هذا النموذج اللغوي الجديد إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة في الذكاء الاصطناعي، وتحدي العمالقة مثل OpenAI e Alphabet. الاخبار يأتي من رويترزوالذي سبق أن تحدث عن مشروع أمازون "سري" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أمازون أوليمبوس: ما هو
تتسارع أمازون في مجال الذكاء الاصطناعي بمشروعها الطموح، أوليمبوس. تم تصميم نموذج اللغة من الجيل التالي هذا بتعقيد استثنائي يبلغ 2.000 تريليون معلمة، مما يضع نفسه كمنافس مباشر للاعبين المشهورين في الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وAlphabet. لا يمثل أوليمبوس طفرة تكنولوجية فحسب، بل يمثل أيضًا إنجازًا كبيرًا خطوة استراتيجية لأمازون، ترغب في تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال ابتكار الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا: وإليك كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي الجديد من أمازون ثورة في الإعلانات من خلال صور آسرة
لقد غطت أمازون أوليمبوس بهالة من الغموض. من خلال اختيار الاسم الرمزي "Olympus"، حافظت الشركة على مستوى عال من السرية حول المشروع. ومع ذلك، فمن المعروف أن أوليمبوس يقوده روهيت براساد، الرئيس السابق لشركة Alexa والآن رئيس قسم الذكاء الاصطناعي العام في أمازون. لقد جمع براساد حوله فريقًا من كبار الباحثين، توحيد قوى أولئك الذين عملوا في فريق Alexa وفريق العلوم في Amazon، لمواصلة هذا المشروع المتطور.
يعد استثمار أمازون في أوليمبوس جزءًا من استراتيجية أوسع تجعل الشركة تركز بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي التوليدي. لقد طور العملاق بالفعل نماذج أصغر للذكاء الاصطناعي مثل عملاق وتعاونت مع الشركات الناشئة في هذا القطاع، مثل مختبرات الأنثروبيك وAI21. وقد أدت هذه الشراكات إلى توسيع قدرات Amazon Web Services (AWS)، مما أتاح لعملاء المؤسسات إمكانية الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة. هدف أمازون واضح: وضع نفسها كنقطة مرجعية في مشهد الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من قوة النموذج الجديد وتعدد استخداماته لجذب وخدمة عملاء الشركات المتزايدة الطلب.